عودة الى ملف انفجار نيترات الامونيوم في مرفأ بيروت، وهي ليست عودة لان لا مغادرة من تلك الجريمة التي لا تزال ملتصقة بيومياتنا، ولم تتحول جزءا من الذاكرة كما أحداث اخرى، فالانفجار غير النووي الاكبر في العالم وتداعياته الكارثية على البلد وناسه وعمرانه، سيظل ماثلاً كجريمة ضد الانسانية اولاً، وضد البيئة والتراث ثانياً، وضد الحياة الاقتصادية ثالثاً. وتبيّن المتابعات، وبعض التحقيقات، بشكل واضح، بل فاضح، ان تلك المواد الشديدة التفجير هُرّبت من العنبر الرقم 12 بغطاء سياسي مفضوح، وبتواطؤ أمني موصوف. فقد أظهرت التقارير، ومنها دراسة لجامعة بيروت العربية سبق لـ"النهار" ان نشرتها في صفحتها الاولى، ان كمية المادة المتفجرة لم تتجاوز الـ 300 طن، ما يعني ان 2400...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول