لجأت الولايات المتحدة أخيراً إلى سلاح العقوبات لفرض هدنة على طرفي النزاع السوداني، وهما قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي". العقوبات إستهدفت شركات تدعم الجنرالين. ومع ذلك، ليس بالضرورة أن توصل العقوبات الأميركية إلى الغرض المنشود منها، نظراً إلى قدرة البرهان ودقلو على تدبر الأموال بطرق شتى في بلد تجتاحه الفوضى الآن وأضحى خارج أي نظم قانونية أو شرعية. ثبت للولايات المتحدة أن قبول البرهان ودقلو بمحادثات جدة، لم يكن سوى محاولة منهما للإيحاء برغبتهما في التجاوب مع النداءات الإقليمية والدولية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول