الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله": الثمن الباهظ على لبنان وقياداته

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
عناصر "حزب الله" (حسام شبارو).
عناصر "حزب الله" (حسام شبارو).
A+ A-
اختلفت الصورة كليا بين "حزب الله "العام 2000 في ظل اجبار اسرائيل على الانسحاب من لبنان والعام 2006 وبروباغندا "النصر الالهي". والمجال ليس لتفصيل او التوقف عند المحطتين ، بل للمقارنة مع الصورة ما بعد 2019 وما اعتبره الحزب بانتفاضة 17 تشرين الاول حربا او هجوما عليه . الخضوع السياسي للبروباغندا التي رافقت هذين الحدثين انذاك ولاسباب واعتبارات مختلفة منعت دحض الكثير من تفاصيلها او منطقها التي يملكها كثر، كانت في رأي مصادر سياسية مراقبة السبب الرئيسي الذي ساهم في إطلاق يد الحزب وتكبير قدراته على حساب الدولة اللبنانية. ولكن الصورة في بداية 2021 باتت مقترنة ، سواء بوجود خطة تستهدف الحزب او لا ، باحتراق كل من يمكن ان يسهل او يتحالف ولو قسرا مع الحزب. تعليق الرئيس سعد الحريري العمل في السياسة فيما القى التبعة على العجز عن مواجهة النفوذ الايراني والذي يترجمه الحزب عمليا يعني ان الحريري دفع الثمن باهظا جدا بغض النظر اذا كان ذلك يصب في خدمة الحزب ام لا ، ولكن الصراع الذي يقوده الحزب لمصالحه او مصالح ايران ادى لذلك . سبق لوزيرين مواليين لابرز حلفائه هما علي حسن خليل (المعاون السياسي للرئيس نبيه بري) ويوسف فنيانوس المقرب جدا من رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه ان نالتهما العقوبات الاميركية بسبب من تسهيل امور الحزب ماليا في ادارات الدولة. ويعزو رئيس التيار العوني جبران باسيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم