اعاد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون احياء اتصالات مباشرة يرجح ان يقوم بها الافرقاء السياسيون مع الدول المؤثرة في اطار تصويب ما يمكن ان يوجهه من موقعه عبر سيطرته على مواقع اساسية وعلى سفارات لبنانية في الدول المؤثرة. فالتعطيل الذي يمارسه لتأليف الحكومة دفع البطريرك الماروني بشارة الراعي لان يرجح المنطق الذي يعتمده رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في ظل تساؤلات يثيرها سيد بكركي عمن لديه مصلحة في تعطيل التوافق على حكومة انقاذية ولم قد يجد رئيس الجمهورية وفريق مشكلة في الاتصال اعتذارا من الحريري بعد موقفين لعون والنائب جبران باسيل قصدا فيهما اهانة الرئيس المكلف وما هو البديل لدى عون لرئاسة الحكومة. فاذا نجح في دفع الحريري الى الاعتذار هل يمكن ان تقبل الطائفة السنية في تغطية اي شخصية سنية ستكون مجرد دمية يحركها رئيس الجمهورية او فريقه بالاحرى. ولموقف البطريرك اهميته وصداه في هذا الاطار ليس على صعيد منع حصول اصطفاف طائفي فحسب بل ان موقفه يمكن ان يكون له صدى خارجي يحمي المسيحيين لا سيما في دول الخليج في ظل استهداف عون وتياره للحريري تحت عناوين مختلفة فيما ان لموقف الراعي صدى داخليا خارجيا من حيث رؤيته الموضوعية المتصلة بالمحافظة على كيان لبنان ونظامه وعدم تغيير وجهه. ويعتقد البعض ان البطريرك الماروني يشكل حليفا غير مباشر وموضوعيا للرئيس المكلف يحول دون اعتذاره فيما لو شاء ذلك وعلى رغم ان هناك من يرى ان اعتذار الحريري هو خيارممكن لان عون وحليفه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول