أن تضيع الحقيقة تحت ركام المرفأ، هذا ممكن، غير أن ضحايا الانفجار لم يكونوا من المسؤولين في هذا المرفق الحيوي للاقتصاد، فجميعهم أحياء والعديد منهم قيد التحقيق، وبعضٌ منهم محتجزٌ على رغم أنه قام بواجبه، وربما لأنه قام بواجبه حتى قيل إنه معتقلٌ لحمايته، بـ "دليل" أن شخصين اغتيلا ومن المؤكّد أن أحدهما إنْ لم يكن كلاهما "يعرف" شيئاً قد يفيد التحقيق. منذ ليلة الانفجار كان هناك مرجعان رئيسيان يُفترض أن يُساءلا عمّن جاء بأطنان نيترات الأمونيوم الى المرفأ. مرجعان، كما أصبحت العادة، وليس واحداً: الدولة ممثلة خصوصاً بالجيش والأمن، ودويلة "حزب الله" ممثلة بعناصرها المسؤولة عن مصالحها في المرفأ. وبعدما تكشّف عن أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول