الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تفاؤل برئاسة قريباً يناقضها تشاؤم ما بعدها

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
القصر الجمهوري (أرشيفيّة).
القصر الجمهوري (أرشيفيّة).
A+ A-
التحركات التي تقوم بها مختلف القوى السياسية يفترض ان تملأ الفضاء السياسي في انتظار وصول كلمة السر الخارجية ولمواكبتها من اجل تأمين " الاخراج " اللبناني لها ليس الا انطلاقا من الاصداء الديبلوماسية التي حركت هذه القوى واكدت لها بان الامور باتت في المرحلة الاخيرة وبات عليها الاستعداد لذلك والعمل من اجله. ولذلك يعتبر امرا ساذجا الى حد كبير الاعتقاد بان الولادة الرئاسية ستحصل على ايدي القوى السياسية فحسب وان هذه القوى هي التي تحل وتربط في الموضوع الرئاسي على رغم تكرار الدول التي لا تزال تبدي اهتماما بلبنان ان مجلس النواب هو من ينتخب الرئيس العتيد وان على القوى السياسية التوافق في ما بينها على المرحلة التالية . ولو تم التسليم جدلا بهذا الكلام اي مسؤولية القوى السياسية فحسب، فان فرنسا لم تكن لتستمر في تحركها على سبيل المثال على رغم الاستياء الذي اثارته مقاربتها ولم يكن التعويل قويا على نتائج القمة العربية والبناء عليها وحتى الاستقواء بها. ولكن هذه القوى لا تملك في ظل غياب اي معطى ملموس حتى الان بين ايديها سوى المراوحة بين حدين : حد التأكيد على وجوب اجراء الانتخابات سريعا تحت وطأة شغور منصب حاكم المصرف المركزي او سوى ذلك من الذرائع على رغم ان هذا المنصب يكتسب اهمية بالغة جدا تكاد تتعدى في مغزاها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم