تخيّل الآتي: نظام ديموقراطي شرطه الأول منصب الرئيس لكي لا يقع البلد لحظة واحدة في الفراغ الرئاسي، كما حدث يوم اقسم ليندون جونسون اليمين الدستورية على الطائرة التي تحمل جثمان جون كينيدي الى واشنطن.سوف تقول أنه اقتراح معقول في بلد مسيحيوه مطمئنون. جواب: تبقى نيابة الرئاسة لمسيحي، يحل في الحالات الطارئة محل الرئيس الماروني، ولا تتعطل حركة الدولة، ولا يشل البلد، ولا يصبح كل منصب بالوكالة، ولا يتفضل علينا ورثة روما القانونية بتحويل البنك المركزي الى شيء اشبه بدكان مفلس، وضعنا عليه حراسة قضائية. وشمع احمر.في مثل هذه الحال، يمكن ان يكون لديك، موقتاً، أو لست سنوات، رئيس بروتستانتي مثل ايوب ثابت، ارثوذكسي مثل فؤاد بطرس، ارمني مثل خاتشيك بابكيان، كاثوليكي مثل فيليب تقلا. وفي غضون ذلك يرتاح الموارنة، ويعملون على الاتفاق على مرشحهم: نجل، أو حفيد، اوصهر، أو سوى ذلك.وإلا سوف نظل إلى الأبد بلداً بالوكالة وفي الانتظار، وليس عندنا...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول