الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

طرفا تفاهم مار مخايل يعملان بدأب لمنع سقوطه: كان ولا يزال اتفاق الضرورة والحاجة

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الرئيس ميشال عون والسيد حسن نصرالله
الرئيس ميشال عون والسيد حسن نصرالله
A+ A-
  قبل أقل من يومين أطل عضو تكتل "لبنان القوي" والقيادي المعروف في "التيار الوطني الحر" حكمت ديب من على إحدى شاشات التلفزة، ليطلق "جملة ثوابت" من شأنها أن تستشرف مستقبل العلاقة بين التيار البرتقالي و"حزب الله"، وتبدد مجموعة انطباعات تكونت عن واقع هذه العلاقة، فحواها أن وثيقة تفاهم مار مخايل التي أبرمت عام 2006 بين الطرفين والتي صارت معلما من معالم دورة الحياة السياسية خلال الأعوام الخمسة عشرة الماضية، "لم تسقط ولم ينته مفعولها بعد".   ويقر في الوقت نفسه، بتباينات ورؤى متعارضة بين طرفي التفاهم حيال العديد من الملفات، معتبرا أن في طيات التفاهم إياه ثمة تفاهم على استقلالية كل طرف برأيه حيال مواضيع طارئة أو ملفات وقضايا قديمة، أي أن التفاهم ضمن حق الاختلاف أيضا.   اللافت أن النائب ديب ابن الحدت، قد بذل جهدا وهو يدفع عن التيار شبهة اعتراضه على "سلاح المقاومة" وانتقاده لهذا السلاح، معددا مواقف مشهودة للأب الروحي للتيار الرئيس ميشال عون ولرئيس التيار جبران باسيل في محافل دولية وعربية، دافعا فيها بجلاء عن ما يشرع وجود هذا السلاح وهو المخاوف من الاحتلال الاسرائيلي وأطماعه وعدوانيته، موحيا بأن كلاهما لم يبدلا ويغيرا من قناعتهما . والواضح أن هذا الخطاب المعلن كان أكثر من ضروري، إذ أن فيضا من التحليلات والقراءات استنتج في الأيام الماضية ولا سيما بعد الظهور الاعلامي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم