الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

استمالة أميركا بـ"الاستقلال" لا بـ"التبعية والاسترهان"

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
مبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن (أ ف ب).
مبنى الكابيتول الأمريكي في واشنطن (أ ف ب).
A+ A-
عُدتُ منتصف ليل الأربعاء الماضي من رحلتي الاستطلاعية السنوية للولايات المتحدة التي دامت شهراً إلا بضعة أيام. وقد أجريتُ خلالها لقاءات عدّة مع أصدقاء عديدين شغلوا في الإدارات السابقة مواقع مهمة وحسّاسة ودقيقة ثم انتقلوا الى مراكز الأبحاث وهي صاحبة دور أساسي ومهم في صنع السياسة الرسمية لبلادهم. وهذا أمرٌ ليس معتمداً كثيراً في دول الغرب الأوروبي والغرب غير الأوروبي إلا بنسبة قليلة وجداً أحياناً. من يعرف الولايات المتحدة من قرب وبدقّة يعرف أن مراكز الأبحاث المُشار إليها على تنوّع سياساتها وتناقضها أحياناً تهتم بالدرجة الأولى بمصلحة بلادها وبدورها في العالم، كما أن ساسةً وأصحاب مواقع رسمية كثيرين انتقلوا منها الى الإدارات المتعاقبة ثم عادوا إليها بعد انتهاء مهماتهم داخلها. كما أجريتُ لقاءات مع شخصيات عسكرية متقاعدة شغلت مواقع مهمة بل بالغة الأهمية داخل بلادها وفي العالم، ودافعت عن مصالحها ولا سيما بعدما صارت المنافسة لها حادة من دول تطمح القوية منها الى تشليحها الزعامة الأحادية للعالم بعد استفرادها بها في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1990. كما تطمح المتوسّطة القوة منها الى "إجبارها" بواسطة "الحروب بالوكالة" التي تخوضها ضدها في العالم ولا سيما في الشرق الأوسط بعربه ومسلميه الآسيويين والأفريقيين كما بمسلميه غير العرب على تنوّع مذاهبهم.طبعاً لم أمتنع يوماً عن عن لقاء يهودٍ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم