الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إخفاقات مخيفة

المصدر: النهار
مروان اسكندر
مروان اسكندر
Bookmark
الرئيس ميشال عون (دالاتي ونهرا).
الرئيس ميشال عون (دالاتي ونهرا).
A+ A-
 يعيش لبنان واللبنانيون اخفاقات مخيفة في وقت البلد واهله في حاجة قصوى الى الإنجاز، لكن الحكم يعيش في مكان آخر، وهمّه الوحيد كيف يمكن تأمين الرئاسة للمستشار الرئيسي للرئيس في المستقبل القريب. لقد واجه العهد اخفاقات كبيرة على مستوى الحفاظ على سيادة القانون، والحفاظ على حرية العمل والابتكار، وصون الحريات للتعبير عن الرأي سواء صحافيًا او تلفزيونيًا، او عبر ما يسمى شبكات التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية وما شاكل. يوم الاحد في تاريخ 21/2/2021 اوضح المستشار الرئيسي للرئيس ميشال عون، الوزير السابق جبران باسيل، وبصفته رئيسًا لـ"التيار الوطني الحر"، انهم يتساهلون مع الرئيس المكلَّف سعد الحريري شرط ان يقبل ضمنًا بشروطهم وهي زيادة عدد الوزراء الى 22 بدل 18 اختصاصيًا، وفي ذلك تكريس لسلطة الثلث المعطل ضمن التشكيلة وحصر تمثيل المسيحيين بخيارات رئيس الجمهورية. الشروط الثلاثة ساقطة للاسباب الآتية:- "التيار الوطني الحر" لا يشكل كتلة مميزة بعددها لان 8 من الـ 18 نائبًا تخلوا عن انتمائهم للتيار بسبب مواقف رئيسه، ولا يزال من ممثلي التيار ثلاثة نواب لا يتفقون مع رئيسه على سياساته ولا يصوتون في الاتجاهات التي يطلبها، وتاليا فان الثقل التمثيلي للتيار لا يتجاوز الـ7 نواب، اي نحو 6% فقط من عدد النواب.- حصر اختيار الوزراء المسيحيين برئيس الجمهورية امر يناقض دوره ، ألا وهو رعاية جميع اللبنانيين والترفع عن الطائفية، والامر الاهم ان هذا الطلب من قِبل جبران باسيل يستند الى موقفهم النيابي وقد اصبحوا عدديًا الاقل بين مجموعة النواب المسيحيين، ويجب تذكير الوزير المتميز بان الأفرقاء المسيحيين يشملون "القوات اللبنانية" ونوابها الـ15 يناهضون مشاريع التيار، وكذلك "كتلة المردة"، وموقف حزب الكتائب، وفريق النائب سابقًا والمعارض علنًا سياسات العهد فارس سعيد، فأين "التيار الوطني الحر" من تمثيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم