الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل يعود "البعث عربيّاً" أم يبقى "سوريّاً أقلَّويّاً"؟

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
"هؤلاء على تناقضهم يريدون الوصول إلى خطّ النهاية لحروبهم الداخليّة ولحروب الخارج" (تعبيرية- أ ف ب).
"هؤلاء على تناقضهم يريدون الوصول إلى خطّ النهاية لحروبهم الداخليّة ولحروب الخارج" (تعبيرية- أ ف ب).
A+ A-
 الصراع في سوريا وعليها لا يزال مستمرّاً رغم عقدٍ من الحروب المُتنوّعة التي تسبّبت بدمار واسعٍ وتهجير ونزوح وموت. حتّى الآن لم تظهر إشارات تدلُّ على أنّه صار قريباً من الانتهاء. كما أنّ السوريّين بدأوا سنتهم الجديدة بمواجهة تحدّيات لبقائهم بعد معاناتهم المتنوّعة التي كانت جائحة "كورونا" إحدى أكثرها سوءاً، ولا سيّما بعدما ساهمت في جعل الأزمة الاقتصاديّة السوريّة توغل في السوء. لكنّ السوريّين ورغم انقساماتهم السياسيّة والطائفيّة والمذهبيّة والإثنيّة في مَيْل والنظام الحاكم وبإسم حزب البعث العربي الإشتراكي في ميْلٍ آخر. فهؤلاء على تناقضهم يريدون الوصول إلى خطّ النهاية لحروبهم الداخليّة ولحروب الخارج الإقليمي العربي وغير العربي والدولي على أرضهم بواسطتهم كما بواسطة جيوشه النظاميّة وميليشياته العسكريّة المنُظّمة.  لكنّ النظام الذي استمرّ حاكماً بإرادة هذا الخارج وقسمٍ غير كبير من شعب بلاده يريد شيئاً آخر هو البقاء في مواقعه السُلطويّة، ولذلك فإنّه يبذل كل ما يستطيع من جهود من أجل تقوية مؤسّساته السياسيّة والعسكريّة والميليشياويّة مُستفيداً من انخراط إيران الإسلاميّة في الحرب إلى جانبه وكذلك روسيا الاتحاديّة. في هذا المجال يقول باحثون في مركز أبحاث أميركي جدّي معروف بقدرته على الوصول إلى مصادر المعلومات أنّ هناك تركيزاً على إحياء "حزب البعث" المذكور أعلاه أو بالأحرى على تقويته بعدما فقد نسبة كبيرة من تمثيله للشعب السوري، وتركيزاً على إعادة بناء المؤسّسة العسكريّة. علماً أنّ التركيز هذا تُواجهه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم