الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

نجاح أميركا يقتضي تطبيق "المبادئ" على الأصدقاء والأعداء

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
مبنى الكابيتول الأمريكي في العاصمة واشنطن (19 كانون الثاني 2023 - أ ف ب).
مبنى الكابيتول الأمريكي في العاصمة واشنطن (19 كانون الثاني 2023 - أ ف ب).
A+ A-
بدا واضحاً قبل الانتخابات العامة الأخيرة في إسرائيل أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مرتاحة الى حكومة نفتالي بينيت ويائير لابيد لأسباب تتعلق بسياستها الأقل تطرّفاً داخلياً وإقليمياً رغم انتمائها الى اليمين، ولأخرى تتعلق بالرغبة في إنجاحها تلافياً لعودة بنيامين نتنياهو الى السلطة، وهذه المرة مع تحالف من الأحزاب اليهودية البالغة التطرّف في يمينيتها والحاملة أفكاراً لا يمكن أن يقبلها مواطنوها العرب ولا فلسطينيو الضفة الغربية المحتلة لأنها ستقضي على مواطنية الأولين وستضم أراضي الآخرين أو معظمها. لكن ما كل ما يتمناه بايدن يدركه. فنتنياهو صار رئيساً للحكومة وهو يعتمد على الأكثر يمينيةً وتطرّفاً من الأحزاب المشتركة فيها، وربما يصبح لاحقاً أسيراً لها أو يختلف معها فتتخلى عنه وتضطر بلاده الى الذهاب الى الإنتخابات مرة جديدة أو الى خضات داخلية ربما يكون بعضها خطراً على وحدتها الداخلية وتالياً على استقراريها الأمني والسياسي. كيف ستقارب إدارة بايدن الحكومة الجديدة في إسرائيل؟ أول مقاربة كانت زيارة جايك سوليفان مستشاره لشؤون الأمن القومي إسرائيل للتحدث مع الحكومة فيها وتوضيح أهداف إدارة بلاده وشرح خطوطها الحمر، ثم إعادة التماسك الى سياسة احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي ومنع المزيد من التدهور العنفي فيها. وهو وصل إليها بعدما كانت حكومتها أعلنت أن هدفها هو فرض الحقوق الحصرية للشعب اليهودي غير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم