زيارة الحريري إلى بعبدا لا تغيّر الواقع ما لم...؟
25-01-2021 | 18:48
المصدر: "النهار"
لم يعد خافياً على أي مراقب محلي أو خارجي معنيّ بلبنان ألّا حكومة جديدة على المدى المنظور، وسط ارتفاع احتمالات أن يمتد الفراغ حتى نهاية الولاية الرئاسية. فلا القرار الخارجي في شأن لبنان قد نضج، ولا القوى المحلية المرتهَنة إلى هذا الخارج في صدد فك رهانها وتقديم المصلحة الداخلية للبلد على المصالح والحسابات الإقليمية والدولية المتصلة بمستقبل المنطقة ككل. حتى الضغط الهائل للانهيار الاقتصادي ومخاطر انهيار القطاع الصحي والاستشفائي تحت وطأة الوباء الكوروني لم ينجح في تغيير الأولويات، بحيث تتقدّم الأولوية الاقتصادية والاجتماعية والصحية على ما عداها، أقله حتى يستعيد البلد بعضاً من المناعة لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة، وهي ليست قليلة أو سهلة. كل المشهد السياسي يدور اليوم على سؤال من سيقول آخ في الأول: هل هو رئيس الجمهورية، بحيث يتراجع عن مطالبه المدرجة تحت شعار المعايير الموحدة، فيدعو...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول