الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله": عراضات القوة للمحور المعادي بلا نتيجة

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
"حزب الله": عراضات القوة للمحور المعادي بلا نتيجة
"حزب الله": عراضات القوة للمحور المعادي بلا نتيجة
A+ A-
هل بات حزب الله يستشعر فعلا انه صار على مشارف الدخول قسرا الى "فخ" حيكت قضبانه بدقة وحرفية متناهية على مدى اشهر السنة الماضية؟ وهل بات يتعين عليه ان يعد نفسه للحظة الاطباق على خناقه داخليا واقليميا ويتكيف معها؟  الى جانب ما يشيعه الخصوم والاعداء، ثمة من العناصر والمعطيات في الداخل والاقليم على حد سواء ما من شانه ان يعزز فرضية المضي قدما في اثارة السؤالين السابقين.فعلى المستوى الداخلي يتبدى جليا،من خلال سلسلة تطورات، ان الحزب صار امام شريحة من الراي العام اللبناني في موضع المحاصر بنسبة لايستهان بها بشبهة تحمل تبعة الانهيار المالي والاقتصادي الحاصل منذ فترة، اذ ان وجوده كقوة معارضة للاميركي ولمحوره الاقليمي هو في نظر كثر، سببا من اسباب الحصار غير المعلن الذي فرض بشكل متدرج ومتدحرج على الوضع الاقتصادي والمالي ودرة التاج في منظومة الاقتصاد اي القطاع المصرفي برمته،وفرض استتباعا ممانعة مكشوفة وفجة من واشنطن وعلى لسان كبار في ادارتها، في تمثيل الحزب مباشرة او مواربة في اي تشكيلة حكومية مقبلة، مما افضى في خاتمة المطاف الى عجز الرئيس المكلف سعد الحريري عن تادية المهمة التي تصدى لهاطائعا وتاليا بقاء لبنان دائرا في حلقة مفرغة من الفراغ بلا حكومة تقيه غائلة الازمات المتتالية، وتؤسس لاعادة التوازن المفقود في المشهد السياسي والاداري.  واكثر من ذلك سار الموقف السعودي اخيرا في ابتعاده عن الرئيس المكلف وحرمانه الدعم المطلوب والمنتظر،خطوات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم