المسؤولون الغارقون في الفساد والنهب، لا يرون في لبنان وطناً بل مؤسسات للنهب والسرقة، ولا يرون في المواطنين اللبنانيين بشراً ورعية يملون عليهم مسؤولية قانونية واخلاقية، بل مجرد مزرعة من الماشية، إن لم ينفع حليبها نفع لحمها وصوفها والعظام، وهكذا لن يكون غريباً إذا تم غداً ايقاظ الحكومة المستقيلة والمحنطة، والبحث عن مخارج لتعويمها، ولو تم اغراق الأعراف الدستورية في مجاري الصرف الصحي. يستطيع حسان دياب الذي قال يوماً ان الفساد اقوى من الدولة، ان يخرج من سباته العميق على الأقل لكي يستكمل الـ 3٪ من الإنجازات الباقية بعد الـ 97٪ التي تباهى بها امام الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا، وقلب الناس على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول