الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"رئاسة" سليمان فرنجية بين "حزب الله" وأسد سوريا؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية
رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية
A+ A-
لا يستطيع المُتابعون الجديّون للأطراف السياسيّين في لبنان الجزم بوصول رئيس "تنظيم المردة" النائب السابق سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهوريّة بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون أو بعدم وصوله إليها. السبب أنّ حظوظه في الحصول عليها ليست مُنعدمة لكنّها مُتغيّرة في استمرار إذ تضعف حيناً وتقوى حيناً، علماً بأنّ هناك سبباً آخر لذلك هو أنّ تمثيله المسيحي ثابت لكنّه محصور في بقعة جغرافيّة مُعيّنة لأسباب متنوّعة قد يكون هو مسؤولاً عن بعضها والتيّارات والأحزاب السياسيّة المسيحيّة مسؤولة عن بعضها الآخر. فضلاً عن أنّ قوة تنظيمه وسِعة تمثيله الشعبي المسيحي ليستا بسعة وقوّة تمثيل الفريقين الأقوى اليوم على الساحة المسيحيّة أي "حزب القوات اللبنانيّة" و"التيّار الوطني الحر". طبعاً ليس العامل المسيحي السبب الوحيد لتأرجح الحظوظ الرئاسيّة لفرنجية بين الضعف والقوّة. فالسُنّة، أو بالأحرى الطرف الأقوى داخل هذه الطائفة أو "الشعب" أي "تيّار المستقبل" كان معه بقوّة قبل اتفاقه و"القوّات اللبنانيّة" و"التيّار الوطني الحر" على إيصال العماد عون إلى سدّة الرئاسة. الدروز كانوا معه أيضاً في تلك المرحلة، ومعهم "حركة أمل" ورئيسها نبيه برّي. كما كانت معه جهات إقليميّة ودوليّة مثل المملكة العربيّة السعوديّة وفرنسا والفاتيكان وعلى نحوٍ غير مباشر أميركا. طبعاً كان يُفترض أن يكون مع فرنجية "حزب الله" أيضاً بوصفه حليفاً مزمناً له ولسوريا الأسدَيْن التي رعته...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم