سقوط آخر محاولة للإنقاذ!

عملياً لم يحمل وزير الخارجية الكويتي الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح رسالة كويتية خليجية عربية ودولية، تتضمّن قائمة بالمطالب التي تعيد لبنان الى دوره وعلاقاته الخارجية الإيجابية مع الدول العربية والخليجية الشقيقة ومع دول العالم، بل حمل قائمة صريحة وواضحة بمطالب معظم مكوّنات الشعب اللبناني، الذي يدعو منذ زمن بعيد، الى أن تستعيد الدولة اللبنانية سيادتها وقرارها وأن تخرج من وصاية وهيمنة الدويلة التي أقامها "حزب الله" بسطوة السلاح وبغطاء تحالفه مع الرئيس ميشال عون، وهو ما جعل طهران تكرّر القول إنها باتت تسيطر على بيروت.هذه قائمة صريحة وواضحة بمطالب الشعب اللبناني، الذي يريد أن يخرج من الجحيم التي وصل إليها، وأن يعود وفق ما وصفه الوزير الصباح، متألقاً مثلما كان منذ ٧٣ عاماً وأيقونة ورمزية متميّزة في العالم العربي، لا منصّة تهجّم وجلب حساسيات ومشاكل مع أشقائه العرب والخليجيين وحتى مع المجتمع الدولي. وعندما يحرص الوزير...