الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

ميزان القوى في سوريا انتقل من أميركا إلى روسيا

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
شباب سوريون يعملون في ساحة للخردة في مدينة الباب (أ ف ب).
شباب سوريون يعملون في ساحة للخردة في مدينة الباب (أ ف ب).
A+ A-
يتساءل السوريون المعادون للرئيس بشار الأسد، المقيمون داخل بلادهم أو المهجّرون منها، عن مستقبل الحرب التي خاضها رئيس روسيا فلاديمير بوتين منذ عام 2015 ضدّ الذين ثاروا عليه من مواطنيه ثمّ ضدّ الذين حاربوه من تنظيمات إسلامية متشدّدة حتى التكفير والعنف والإرهاب. لكن تساؤلهم لا يزال من دون جواب حتى الآن، رغم مبادرة مراكز أبحاث دولية عدّة أهمّها أميركية الى البحث عن جواب له وخصوصاً بعدما بدا أن موسكو نجحت بتدخّلها العسكري في إلحاق الهزيمة بالثوّار والإسلاميين والإرهابيين، كما في تثبيت الرئيس الأسد في موقعه وإن في صورة غير نهائية، إذ إن الحلّ النهائي للقضيّة السورية لا يزال بعيداً جداً من جرّاء العجز عن رعاية مؤتمر للأطراف السوريين المتنازعين قادر على التوصّل الى تسوية سياسية نهائية للأزمة – الحرب المزمنة في بلادهم.ماذا كانت نتائج البحث الدولي – الأميركي في وضع سوريا حالياً؟ تقول باحثة أميركية في معرض جوابها عن هذا السؤال إن التدخّل العسكري الروسي الذي نفّذه الرئيس بوتين في سوريا هو امتداد طبيعي لاقتناع روسيا، منذ مئات السنين، بأن لها مصلحة حيوية في الشرق الأوسط وتحديداً في شرق المتوسّط. ذلك أنها شعرت بقلق كبير ومن زمان على حدودها الجنوبية لاعتبارها إيّاها "الخاصرة الرخوة" لها. طبعاً هناك مظاهر معيّنة لتدخّل روسيا في سوريا تتعلق برئيسها بوتين وبطريقة تفكيره وشخصيته في صورة عامّة. وهناك مظاهر أخرى له...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم