على رغم نفيه، يمثل مجرد رمي خبر في التداول عن زيارة سرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مصحوباً برئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي الى المملكة العربية السعودية لمقابلة ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، محطة معنوية على طريق طويلة تنتهي بتطبيع العلاقات السعودية - الإسرائيلية، وذلك في سياق تطبيع عدد من الدول الخليجية والعربية الأخرى علاقاتها مع إسرائيل، حيث يُنظر الى "النقلة" السعودية بأنها متى حانت ستكون نوعية، وتؤدي الى ترسيخ معادلة جديدة في المنطقة. فزيارة نتنياهو الى السعودية، إنْ صحَّت أم لا، ليست الجانب الأبرز في العلاقات مع المملكة، لأنها تمتد الى سنوات خلت من الاتصالات غير المباشرة عبرالاميركيين، ومن بعض التعاون ذي الطابع الأمني الإقليمي برعاية الحليف الأميركي المشترك، من دون ان يمنع ذلك الرياض من التمسك الدائم بالسلام العربي -...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول