عندما يجتمع عشرات الشخصيات السياسية والفكرية والاعلامية وعدد من فاعليات المجتمع المدني الثلثاء المقبل تحت عنوان "مبادرة وطنية للانقاذ"، ستسنح الفرصة لإطلاق دعوة الى اللبنانيين كافة كي يعودوا الى ما يوحّدهم فعلاً لا قولاً، ويخرجهم من مستنقع الانقسامات التي لا تنتهي، وآخرها ما يتصل بتشكيل الحكومة الجديدة. رُبَّ سائل: كيف سيتحد اللبنانيون تحت عنوان "رفع الوصاية الايرانية" الذي يحمله هذا المقال، وهناك "حزب الله" الذي يعتبر طهران قبلته، والمرشد الايراني قائده، ويصف الامين العام للحزب نفسه بأنه "جندي في جيش الولي الفقيه"؟ قبل الجواب عن السؤال الذي ينطوي بذاته على حجم نفوذ مَن سيسعى المجتمعون الى المسّ بـ"قدس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول