التستّر على انفجار عين قانا يفاقم هاجس آلاف الانفجارات!
24-09-2020 | 00:53
المصدر: النهار
إعتبر المراقبون ان الانفجار الاخير في عين قانا خطير جدا، ويشير الى مرحلة هي الاخطر لاسيما في الجنوب والبقاع، ما يعني ان لبنان صار عمليا في دائرة خطر هائل الحجم بدأ بالانفجار الرهيب في مرفأ بيروت في الرابع من آب الماضي.في خطابه بالامس الذي سجله في طهران، وجرى بثه في نيويورك ضمن الدورة السنوية الـ 75 للهيئة العامة للامم المتحدة، أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني ان المنطقة تحولت الى "برميل بارود" بفعل مبيعات الاسلحة الاميركية في المنطقة. لكن هذا الوصف، أي "برميل البارود"، ينطبق فعليا على لبنان في ظل ما حدث ولا يزال منذ انفجار العاصمة اللبنانية نتيجة الترسانة الضخمة من الاسلحة من كل الانواع التي كدّسها "حزب الله" منذ اعوام سبقت حرب تموز عام 2006، وتصاعد هذا التكديس ولا يزال منذ ذلك التاريخ. ويشير احد التقارير الديبلوماسية الى ان هناك ما يفوق العشرة آلاف مركز لهذه الاسلحة على امتداد لبنان، وتحديداً في الجنوب والبقاع.تقول اوساط شيعية معارضة لـ"النهار" ان معطياتها تفيد ان هناك ضحايا بين قتلى وجرحى في انفجار عين قانا، وقد بذل "حزب الله" جهدا إستثنائيا لكي يخفي هذه الخسائر عن طريق الطوق الامني الذي ضربه فورا بُعيد وقوع الانفجار، مانعا حتى الجيش من الوصول الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول