الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

خيط رفيع لا يزال يربط لبنان بالخارج

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
تصوير نبيل إسماعيل.
تصوير نبيل إسماعيل.
A+ A-
على رغم ان الحركة الديبلوماسية العربية او الغربية تكاد تكون غير ملموسة في هذه المرحلة قبيل بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ربما ربطاً بالعطلة الصيفية، فلا يمكن القول بحسب مصادر سياسية ان الضغوط الخارجية من اجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية لم تبدأ بعد وإن لم تكن ظاهرة حتى الآن للعيان. هذه الضغوط يرجَّح ان تأخذ مسارا مماثلا لذاك الذي اتخذته الضغوط التي مارستها دول عدة من اجل اجراء الانتخابات النيابية في موعدها والتي لا يمكن استكمالها إلا بانتخاب رئيس جديد قبل انتهاء ولاية الرئيس الحالي الذي لا تعتقد هذه المصادر ان بامكانه البقاء تحت اي مسوغ في قصر بعبدا حتى لليوم التالي لـ 31 تشرين الاول المقبل لان البلد لا يتحمل ويُخشى ان يفجر ذلك اهتزازا امنيا كبيرا. وقد أُبلِغ الرئيس ميشال عون بذلك كما أُبلِغ جميع المعنيين بضرورة التزام المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد، خصوصا ان كل الجهد الدولي الذي يُبذل ويستثمر من اجل منع المزيد من انهيار لبنان حتى الآن يمكن ان يضيع هباء اذا تُرك لبعض اهل السلطة والسياسة في لبنان ان يلعبوا لعبتهم المفضلة في التعطيل. وتتوقع المصادر نفسها ان يبدأ هذا الضغط بالظهور مع بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس عبر آليات متعددة دوليا واوروبيا وحتى عربيا. ويتم التعويل في شكل خاص على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم