الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

أرسلت أميركا جيشها إلى الكويت والعراق... وأسلحتها فقط إلى أوكرانيا!

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
جندي أوكراني يركب دراجة صغيرة في مدينة ليسيتشانسك في منطقة دونباس، شرق أوكرانيا (18 حزيران 2022 - أ ف ب).
جندي أوكراني يركب دراجة صغيرة في مدينة ليسيتشانسك في منطقة دونباس، شرق أوكرانيا (18 حزيران 2022 - أ ف ب).
A+ A-
عن الحرب على أوكرانيا التي شنّها رئيس روسيا فلاديمير بوتين تحدّث المسؤول الأول والمُزمن نفسه في مركز أبحاث أميركي مهم جداً لم تغرّه المواقع الرسمية رغم أن الكثيرين من شاغليها تخرّجوا منه، قال: "أنا عندي ابن عم يهودي يحارب في أوكرانيا لأنه أوكراني وقد انضمّ الى الجيش في بلاده من زمان. كان والدي مواطناً أوكرانياً وقد هاجر من أوكرانيا قبل سنوات طويلة مع العائلة كلها. أحد أبناء إخوته زار مسقط رأسه أو رأس والده في وقت لاحق وبقي فيه ثم تزوّج وأنجب. وابنه يقاتل الآن مع القوات الأوكرانية". قلتُ: أعتقد أن بوتين ظنّ أن أميركا ضعيفة أو خائفة لأنها لم تردعه عن التدخل العسكري في جورجيا عام 2008 واستحواذه على إقليمين فيها، وعن التدخل المماثل في أوكرانيا عام 2014 الذي أسفر أولاً عن فصل مقاطعتين سكانهما من أصل روسي في الدونباس ولاحقاً عن احتلال شبه جزيرة القرم وضمّها الى روسيا. لهذا السبب تصرّف مع الولايات المتحدة وأوروبا وحلف شمال الأطلسي باستفزاز واستهانة أسابيع عدّة قدّم خلالها مطالب لا يمكن قبولها، كما حشد نحو 140 ألف جندي ونشرهم على الحدود مع أوكرانيا وعلى حدود بيلاروسيا معها أيضاً ظاناً أن الغرب سيهرع الى التفاهم معه وإرضائه. لكن رئيسكم بايدن بادر بسرعة الى التحذير أولاً من قرار بوتين شنّ الحرب، وثانياً الى الاستعداد مع حلفائه لمواجهتها بالعقوبات المتنوّعة وبتقديم كل ما تحتاج إليه أوكرانيا من مساعدات وأيضاً بفتح أبواب الدول المجاورة لها أمام مواطنيها الذين اضطرّتهم الحرب الى النزوح خارج بلادهم. بدا بايدن أنه يُعلن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم