الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ما الاحتمالات المنتظَرة بعد "منازلة" الأونيسكو وفوز الحريري بالنقاط؟

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
ما الاحتمالات المنتظَرة بعد "منازلة" الأونيسكو وفوزالحريري بالنقاط؟
ما الاحتمالات المنتظَرة بعد "منازلة" الأونيسكو وفوزالحريري بالنقاط؟
A+ A-
في التقويم الاوّلي العام لمجريات جلسة مناقشة الرسالة الاخيرة لرئيس الجمهورية ميشال عون الى مجلس النواب، بدا الرئيس المكلف سعد الحريري في موقع المسدِّد ببراعة لضربات على مرمى الرئاسة الاولى من خلال خطاب تصعيدي اتهامي في وجه الرسالة، ونجح عبره في إعادة رمي كرة تعويق استيلاد الحكومة المنتظَرة في اتجاه مرمى قصر بعبدا وفريقه الاستشاري، وتبرئة نفسه من تهمة التأخير. وحيال ذلك، سارع خصوم الرئاسة الاولى الى التعامل مع حصيلة مشهد السبت الذي تبدّى أمام أعين المشاهدين، على اساس انه "نصرٌ ساقه الله الينا" بفعل خطأ فادح في التقدير ارتكبته هذه الرئاسة وبطانتها. والمفارقة انها أمعنت في هذا الخطأ عندما رفضت، وفق معلومات سارية، التعامل بإيجابية مع جهود بذلها رئيس مجلس النواب نبيه بري لتلافي كل هذا المشهد غير المريح عندما سعى الى اقناع هذه الرئاسة بالكفّ عن سلبيتها وطي صفحة هذه المواجهة الحتمية، والتي هي من باب "لزوم ما لايلزم"، فضلاً عن أنها بالتأكيد ستحقن المشهد السياسي المتوتر بمزيد من جرعات الاحتقان والانقسام.  وإذا ما صحّ ان مفاعيل "فرحة الفرحين" بما يعتبرونه فوزاً مبيناً على الرئيس عون وفريقه، لاسيما ان المجلس النيابي اعاد تجديد التكليف للحريري، يُفترض انها قد بلغت مداها واستنفدت نفسها، وإذا ما صحَّت مقولة ان عون حاول برسالته تلك الهروب الى الامام وهو كان محكوماً بهذا السلوك، فان السؤال الأهم الذي يفرض نفسه هو: ما هي الأبعاد والدوافع الخفية التي حدت بالحريري...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم