الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

القيامةَ تبدأ هنا على هذه الأرض

المصدر: النهار
المطران كيرلس بسترس
المطران كيرلس بسترس
Bookmark
القيامة بعد الصلب (تعبيرية).
القيامة بعد الصلب (تعبيرية).
A+ A-
 إنّ وجودَ الإنسان، منذ بدء التاريخ، هو مسيرةٌ بين الموت والحياة. وقد روى سفر التكوين أنّ آدم، بعد أن سقط في التجربة وأكل من "شجرة معرفة الخير والشرّ" المحرَّمة، منعه الله من التقرّب من "شجرة الحياة". يقول النًص الكتابيّ: "وقال الربُّ الإله: هوذا الإنسان قد صار كواحدٍ منّا، يعرف الخيرَ والشرّ. فلا يمُدَّنَّ الآن يدَه فيأخذَ من شجرة الحياة أيضًا ويأكلَ فيحيا إلى الأبد. فأخرجه الربّ الإله من جنّة عدن ليحرثَ الأرض التي أُخِذ منها. فطرد الإنسانَ وأقام شرقيَّ عدن الكروبين وشعلةَ سيفٍ متقلّبٍ لحراسة طريق شجرة الحياة " (تكوين 22:3-24). في عيد ميلاد السيّد المسيح تقول إحدى صلوات العيد بحسب الطقس البيزنطيّ: "استعدّي يا بيت لحم، فقد انفتحتْ عدنٌ للجميع. تأهّبي يا إفراثا. فإنّ عودَ الحياة قد نبت في المغارة من البتول، وبطنها ظهر فردوسًا عقليًّا فيه الغرسةُ الإلهيّةُ التي إذا أكلنا منها نحيا ولا نموت مثل آدم. المسيح يولَدُ ليُقيمَ الصورةَ التي سقطتْ قديمًا" (نشيد تقدمة العيد في 20 كانون الأول). وفي آخر إنجيل يوحنّا يقول النصّ، بعد رواية ترائي يسوع لتلاميذه من بعد قيامته: "وصنع يسوع أمام التلاميذ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم