السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

محاولات جادّة تُبذل لطيّ صفحة أحداث مخيم البرج الشمالي

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
تشييع ضحايا "حماس" في البرج الشمالي (أحمد منتش).
تشييع ضحايا "حماس" في البرج الشمالي (أحمد منتش).
A+ A-
قبل نحو شهر ونصف شهر شهد مخيم البرج الشمالي للاجئين الفلسطينيين القريب من مدينة صور "مجزرة" ذهب ضحيتها ثلاثة شبان ينتمون الى حركة "حماس" كانوا في عداد مشيّعين لعنصر من الحركة سقط قبل ساعات في انفجار ملتبس وقع في مبنى عائد للحركة. وعلى الفور سارعت "حماس" الى توجيه اصابع الاتهام الى عناصر تنتمي الى حركة "فتح" والى "الامن الوطني"، الجهاز الامني الرسمي التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله، محمّلة إياهم مسؤولية اطلاق النار وارتكاب هذا الفعل.هذا المشهد الدموي كاد يغيب عن الذاكرة، خصوصا ان كلا التنظيمين قد قبلا درءاً للتداعيات الاحتكام الى الاجهزة الامنية والقضائية اللبنانية متجاوبَين مع جهود بذلتها الفصائل بغية تطويق ذيول الحادث وتلافي ردود فعل من شأنها ان تقود المخيم عينه الى "فتنة" لن تبقى، إن حصلت، محصورة فيه، بل ان احتمال ان تمتد الى بقية التجمعات البشرية الفلسطينية وارد.إلا ان ما طرأ خلال الايام الثلاثة الماضية اظهر ان جمر هذه القضية ما زال تحت المشهد الظاهر وينطوي على احتمالات التجدد انطلاقا من اعتبارات ووقائع عدة ابرزها: - ان حركة "فتح" ما زالت عند موقفها السابق بوقف كل أشكال الحوار مع "حماس" تحت ذريعة انها ("حماس") تعمد الى التصعيد ولا تترك للصلح والتهدئة مطرحاً وفرصة في رحلة احتواء الحادث وذيوله.- ان "حماس" من جهتها اعتبرت ان الطرف الثاني لم يفِ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم