الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ميقاتي يستنفد خيارات التهدئة والمجاراة لكنه يعدّ العدّة لِما بعد...

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الرئيس نجيب ميقاتي (نبيل إسماعيل).
الرئيس نجيب ميقاتي (نبيل إسماعيل).
A+ A-
الذين هم على تواصل يوميّ مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي يسمحون لأنفسهم بتعميم استنتاج فحواه ان الرجل ليس في وارد السير مجددا الى مربع التأزيم مع التيار العوني بركنيه الرئيس "الرمز" العماد ميشال عون والرئيس "الفعلي" النائب جبران باسيل بهدف انتاج ازمة تحاكي الازمة الاعلامية والسياسية والتاركة الى اليوم تفاعلاتها وارتداداتها، وهي الازمة التي نشأت كما هو معلوم على خلفية انعقاد جلسة استثنائية لحكومة تصريف الاعمال بدعوة منه على رغم موجة الاعتراض العالية المنسوب التي ترصّدتها ووقفت في وجهها.لكن كل ذلك، على بداهته، لا يعني اطلاقا ان ميقاتي، وفق المصادر اياها، في وارد رفع راية الاستسلام لأمر واقع يحاول مَن يحاول فرضه عليه لتقييد حراكه وأسر المشهد السياسي خلف قضبانه. فهو اذ يقبض، بعد الشغور الرئاسي الذي يقترب من شهره الثاني، على ناصية السلطة التنفيذية بوجهيها (الرئاستان الاولى والثالثة) فلا يمكنه الركون والقنوط ومن ثم السكون. لكنه مضطر الى ان يأتي الامر من ابواب اخرى غير الباب الاول الذي عدّه الآخرون باب التحدي والاستفزاز والمكاسرة سعيا الى تكريس واقع غلبة.وعليه، يقيم ميقاتي، وفق المصادر اياها، على جدلية فحواها علمه ان الطرف الآخر الوالج مربع التصادم معه، انما يستدرج عروض القوة ويفتعل المواجهات خدمة لأغراض "شعبوية" باتت مكشوفة للقاصي والداني. لكن ميقاتي يعلم في المقابل انه مفروض عليه ان يواجه ايضا امرين احلاهما مُرّ: الأول سهام تهمة جاهزة يريد مطلقوها المعلومون وضعه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم