الدينامية الاميركية في المنطقة تستبق بايدن
23-12-2020 | 00:35
المصدر: النهار
في خضم المساعي الاميركية الناشطة لترتيب العلاقات والتطبيع بين الدول العربية واسرائيل، اعاد وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو فيما يبقى على وجوده في منصبه اقل من شهر، ادراج لبنان على روزنامة الاهتمام الاميركي من بوابة تأكيد الاستعداد لوساطة بناءة بين لبنان واسرائيل. اذ كانت المفاوضات حول ترسيم الحدود التي انطلقت في 14 ايلول الفائت شهدت فرملة او توقفا متصلا بتبادل لبنان واسرائيل رفع سقوف التفاوض. ولن يبيع لبنان على الارجح هذه الورقة لبومبيو او لادارة اميركية راحلة فيما يراهن على خليفته انطلاقا من التفاؤل الايراني بالعودة الى الاتفاق النووي وتاليا تغيير المعادلة لمصلحته، الا ان المغزى ايجابي ليس في تأكيد على دور بناء لاميركا فحسب بل على عدم الحكم علنا وسلبا على رفع السقوف وبقاء الاهتمام الاميركي قائما. الموضوع لافت ومهم في حد ذاته، الا ان مراقبين ديبلوماسيين لا يفصلونه عن اداء ديبلوماسي اميركي ناشط في المدة الفاصلة عن تسلم ادارة اميركية جديدة الحكم. اذ ليس قليلا ان تختتم ادارة الرئيس دونالد ترامب ولايته بهذه الانجازات،ولو انه يبقي الامور مثار جدل في الولايات المتحدة بحكم عدم تسليمه بفوز جو بايدن، على خط احداث تغيير استراتيجي في المنطقة كانت اخر مظاهره في الساعات الاخيرة وصول اول طائرة تجارية اسرائيلية الى المغرب واعلان مستشار الرئيس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول