الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ميقاتي كمحاور للخارج يقوي رئاسة الحكومة

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
سيكون عون مضطرا إلى التسليم بان ميقاتي الذي ستستقبله دول صديقة لن يكون المحاور باسم لبنان ولكن ايضا المحور للسياسة الخارجية.
سيكون عون مضطرا إلى التسليم بان ميقاتي الذي ستستقبله دول صديقة لن يكون المحاور باسم لبنان ولكن ايضا المحور للسياسة الخارجية.
A+ A-
يعتقد البعض أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيكون مضطرا إلى التسليم بان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيكون هو المحاور المباشر الاساسي مع الخارج في المدة الفاصلة عن انتهاء ولايته بعد سنة وشهر من الان. فلا يروقه او يروق فريقه استقبال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ميقاتي على غداء عمل يوم غد، وإن كان الأمر يوحي باعطاء الانخراط الفرنسي الحصة الاهم في ولادة الحكومة على اي اعتبار اخر، وكذلك الامر بالنسبة إلى احتمال استقباله من دول اخرى فيما يعتقد البعض انه لو تألفت الحكومة قبل الموعد الذي تألفت فيه لكان في امكان ميقاتي المشاركة في اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة واجراء بعض الاتصالات على نحو يناقض الزيارات السابقة لعون إلى نيويورك التي لم تستثمر في اي تواصل لمصلحة لبنان. سيستعيد موقع رئاسة الحكومة بعض الالق الذي افتقده كليا ابان حكومة حسان دياب والذي عرفه في زمن رئاسة الرئيس سعد الحريري لا سيما ان كانت هذه الاتصالات تعني ايضا تولي ميقاتي ملف السياسة الخارجية على نحو غير مباشر بدلا من رئيس الجمهورية او فريقه في ظل عجز صهره عن القيام بسياسة خارجية موازية كما كان يفعل على نحو مباشر. وهذه نقطة قد تستغلها بعض العواصم من اجل السعي إلى تعزيز موقع رئاسة الحكومة في التركيبة السياسية اللبنانية او قد تجد من ينصحها بذلك لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم