الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

باريس تترجم وعودها لميقاتي بدعوته المبكرة إليها... ولكن ما هي خططها العملية لتوفير النهوض الاقتصادي؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
A+ A-
بأسرع مما كان يُتوقع، انطلق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قدماً في المهمة الشاقة التي تصدى لها والتي حدد سقفها الاقصى بـ"انقاذ" الوضع من المهاوي التي بلغها في الآونة الاخيرة ووضعت البلاد أمام احتمال الارتطام الكبير. ولا شك في أن الإنجاز السريع الذي بدأه الرئيس ميقاتي كان عندما نجح في الإفراج عن مراسيم تأليف حكومته في أقل من شهر ونصف شهر، وهي مهلة قياسية لمن رصد عمليات تأليف الحكومات في لبنان ما بعد الطائف، والتي كانت عادة تستغرق شهورا، ثم تجسّد في صوغ البيان الوزاري واقراره، ومن ثم في نيل ثقة مجلس النواب لتكسب حكومته صفة الاصالة. ولعل ذروة الضوء في هذا السباق مع الوقت الذي يخوضه ميقاتي تبدت في تحديد باريس يوم غد الجمعة موعدا لاستقباله في الاليزيه ليجتمع مع الرئيس ايمانويل ماكرون إلى مائدة غداء. إنه بشكل أو بآخر تجسيد لسباق محموم مع الزمن يخوضه ميقاتي ويُحسب ولاريب في ميزان حساباته، منذ أن قرر خوض غمار التجربة وهو يعي سلفا مدى وعورة شعابها.  لكن تلك العلامات الحسنة والظواهر الايجابية الواعدة تبقى، على بلاغتها، قاصرة عن بلوغ المنتهى والمراد ما لم يقيَّض لها ان تتواكب مع انجازات أكثر اهمية، واستطرادا أكثر رسوخا في مجال المعالجات المالية والاقتصادية في لبنان. لا يمكن انكار اهمية ان تفتح باريس ذراعيها لاستقبال الوافد للتو إلى سدة الرئاسة الثالثة في بيروت، وما يمكن أن يُبنى على حدث من هذا النوع في بلد يبحث عن بصيص ضوء وامل. لكن من يعرف بالضبط مدى الرعاية التي قدمتها العاصمة الفرنسية للرئيس ميقاتي مما جعلها تُعدُّ "عرّابه الاول وربما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم