جهنم أو "قسِّموا الصبي"؟
22-09-2020 | 22:32
المصدر: النهار
يا له من اكتشاف عندما يقال ان ما من جديد على الصعيد الحكومي، وان رئيس الجمهورية ينتظر الرد على اقتراحه إلغاء التوزيع الطائفي للوزارات التي تسمى سيادية وجعلها متاحة لكل الطوائف. ففي الواقع وقياساً بسياسة فرض الفراغ التي طبّقها "حزب الله" دائماً، سيكون على عون وغيره الإنتظار كثيراً، اقله الى ان تنتهي الانتخابات الرئاسية الأميركية، ويتبيّن خيط دونالد ترامب من خيط جو بايدن.في الواقع ليس هناك مَن ينتظر، ذلك ان محطات القطار بدأت تزدحم باللبنانيين الذين يحجزون مقاعدهم الى جهنم التي تحدث عنها عون، وإن لم يكن القصد منه التنبيه الى الإنهيار، فالإنهيار حصل منذ زمن، ولكن هناك فعلاً لبنانيون يزدحمون عند بوابات الجحيم السبع ليدخلوا من نار الى نار، فما الفرق أيها الأكارم؟ اعتقد ان على عون وعلى غيره من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول