يغدو السؤال اشد الحاحا في قابل الساعات والأيام ، اذا كانت لا تزال هناك فرصة لإنقاذ فرصة الرئيس نجيب ميقاتي في تأليف الحكومة ، عما يمكن حكومة ان تفعل بعد تفخيخ الواقع السياسي امامها بحقل ألغام فيما مهمتها محصورة بلجم لبنان عن الاحتراق الشامل ؟ من أتاح له المولد المتهالك من اللبنانيين ان يستمع مساء السبت الفائت الى كلمة الرئيس ميشال عون بعد اجتماع القصر الذي طلع علينا بآخر تجارب "جرذ بافلوف" لكارثة المحروقات ، يدرك تماما اننا امام أشلاء دولة رسم معالم تشلعها صاحب العهد القوي نفسه ولو من خلال عادته المفضلة وتوقه الدائم الذي لا ينضب الى رمي سائر الآخرين بشتى أنواع التبعات لكي يبرز نفسه في موقع طينة مغايرة ومختلفة عن شركائه وانداده وخصومه سواء...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول