الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عون يُمسِك بالسلطة ورهانات ميقاتي ضعيفة... السيناريو الأسوأ: لا حكومة ولا انتخابات و"تمديد" للعهد

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
تناتش على السلطة وأزمات المواطن تستفحِل! (مشهد من "طوابير الذُّل- "النهار").
تناتش على السلطة وأزمات المواطن تستفحِل! (مشهد من "طوابير الذُّل- "النهار").
A+ A-
يعكس كلام رئيس الجمهورية ميشال عون في رسالته التي وجهها إلى اللبنانيين أجواء سلبية عن الواقع الحكومي، تؤشر إلى مزيد من الاستعصاء أمام مساعي التشكيل، وتفتح الخلاف على مصراعيه بين القوى السياسية والطائفية، على الرغم من إشارته إلى أن الحكومة ستتشكل، لكن على أن تكون قادرة على القيام اصلاً بالاصلاحات وحاصلة على ثقة الكتل النيابيّة. هذه النقطة الأخيرة تحتاج إلى تدقيق، أي أن لا حكومة ما لم يكن التمثيل النيابي أساسياً. والواقع أن الاجواء الإيجابية التي ظهرت خلال الأسبوع الماضي والتي عممها رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بدت أنها جرعات وهمية، إذ أن مسار التشكيل لا يسير بالشكل الذي يطمح إليه ميقاتي، فيما الحديث عن تشكيلة تحظى بموافقة أطراف المنظومة الحاكمة والسياسية تعني أن المحاصصة هي الاساس وهي لن تختلف عن الحكومات التي تشكلت في عهد عون.الصورة التي عكستها مشاورات التشكيل بين الرئيسين عون وميقاتي، تدل على أن الاستعصاءات لا تزال كبيرة، وهو ما اضطر الرئيس المكلف إلى تغيير لهجته وخفض سقف توقعاته، وهو بات أقرب إلى الاعتذار إذا بقي على موقفه الملتزم سقف رؤساء الحكومة السابقين، إذ اكتشف وفق ما يقول سياسي متابع أنه كلما تذللت عقبة تظهر عقبة جديدة، وهو لم يعد قادراً على الاستمرار في تدوير الزوايا وتقديم تنازلات تأخذ من رصيده في بيئته السنية، خصوصاً بعد اللقاءات المتتالية مع رئيس الجمهورية والتي لم تصل إلى نتيجة نهائية.تبيّن لميقاتي حتى الآن وفق السياسي المتابع، وهو ما لا يظهره...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم