لا اريد ان اكتب بعد اليوم عن فقدان الحليب في الأسواق وبكاء الأمهات والآباء لعدم وجود مستلزمات لأطفالهم. لا اريد ان اكتب بعد اليوم عن محطات البنزين والوقوف ساعات امام كل محطة. لا اريد ان اكتب بعد اليوم عن أطفال خسروا والدهم من جراء احداث فوضوية او في انفجارات. لا اريد ان اكتب بعد اليوم عن قضاء لا يحاسب من يقتلنا ومن يجوعنا ولا يحاسب الا ناشطين تبعاً لاتجاهات مسيّسة او على قياسات ومحسوبيات خاصة. لا اريد ان اكتب اننا شعب يعيش في الخوف الدائم على الغد. لا اريد ان اكتب عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول