قد يجد الرئيس المكلّف سعد الحريري نفسه محصّناً أكثر بعد مناقشة رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون الى مجلس النواب اليوم، اذ لا نيّة لدى المجلس بسحب الثقة منه، أو إلزامه بتأليف سريع. كل ما في الامر حثّه على إنجاز المهمة، "فلا يموت الذئب ولا يفنى الغنم". في التحدّي القائم بين الرجلين يبرز عامل الوقت، أو تحدّي الوقت. مَن يصبر أكثر. ومَن ينتصر في النهاية؟ علماً أن عامل الوقت لم يعد يصبّ في مصلحة أيّ منهما، وهو ليس مفيداً دائماً خصوصاً متى ضرب الاهتراء والانهيار، بحيث يصير فعل القيامة أمراً معقداً، وتصير المصالحة والتسوية أكثر تعقيداً. فالرئيس عون يواجه عامل العمر، وهو عامل غير معيب، وذِكره ليس للشماتة بالطبع، لكنه عامل فيزيولوجي طبيعي، لا تتقدم...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول