منازلة سيادية في "المعركتين"
23-03-2022 | 00:30
المصدر: "النهار"
غالباً ما يقلل المعيار الانتخابي أخذ الخطاب السياسي للقوى المنخرطة في الانتخابات بجدّية تضاهي تلك التي تُعتمد في ظروف غير انتخابية، باعتبار أن طبيعة الاستحقاقات الانتخابية تملي ارتفاع الضرب على العصب الشعبي وشدّه واستنفاره. وعلى رغم ذلك فإن تصاعد الاحتدام "الدعائي" بين التحالف السلطوي الحالي المتمثل بالعهد وتيّاره و"حزب الله" من جهة وبعض خصومه من جهة أخرى، يفرض التعامل معه بمعيار أبعد من الحسابات الانتخابية خصوصاً حين يثبت أن الفريق "الممانع" يبني حسابات التمديد البعيدة المدى لهيمنته على مجمل الوضع الداخلي أي الى "ما بعد بعد" نهاية عهد الرئيس ميشال عون. لذا ليس غريباً أن نرى العهد في عز إثبات ما لا يحتاج الى إثبات من مسؤوليته الساحقة عن الانهيار التاريخي الذي أغرق فيه لبنان، يذهب في أوهام كارثية للتمديد المباشر له أو المبطن لصهره الى حدود...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول