مبادرة فرنسيّة تجمّد أرصدة المسؤولين الماليّة في الغرب؟
22-02-2021 | 16:43
المصدر: "النهار"
لا تزال رقعة المطالبة بتدويل الأزمة اللبنانية من بوابة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت تشق طريقها. كما لا تزال ردود الفعل على مطالبة البطريرك الراعي بمؤتمر دولي تقلق "حزب الله" وحلفاؤه. فهل يعني التدويل في أحد جوانبه أزمة تأليف الحكومة؟ المعلومات التي تصل إلى أوساط داخلية متابعة للبعد الغربي في تطورات لبنان، تنطوي على معطيات ذات صلة بأزمة التأليف. وهي تقاطعت قبل أيام مع موقف أميركي هو من الأول من نوعه في عهد الإدارة الجديدة. وقد ورد هذا الموقف على لسان جيرالدين غريفيث، المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية. فهي صرّحت أن واشنطن لن تغير موقفها وسياستها تجاه "حزب الله"، مؤكدة أنه سيظل "منظمة إرهابية". وتابعت: "نسعى للحدّ من التدخل الإيراني في المنطقة سواء في لبنان أو في اليمن"، مشيرة إلى أن "ما يهمنا هو أن تكون أي حكومة جديدة قوية وقادرة على تلبية احتياجات الشعب اللبناني، ومستعدة لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة، وقرار مشاركة "حزب الله" في الحكومة يعود للشعب، ونحن كنا رأينا في العام 2019 احتجاجاً من الشعب ضد الفساد". ماذا يعني التركيز الأميركي على موضوع الحكومة اللبنانية الجديدة من دون اتخاذ موقف مسبق من مشاركة "حزب الله" فيها؟ في جواب هذه الأوساط أن الخارجية الاميركية أشارت إلى أن إدارة الرئيس بايدن قررت دعم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول