"حزب الله" يتطلع إلى تقارب مع واشنطن... ولكن لا يعلم كيف؟
22-12-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
عشية انعقاد مؤتمر "بغداد - 2" الذي استضافه الأردن ، سادت توقعات ان يكون الملف اللبناني حاضرا في المحادثات من خلال ما سيطرحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من ملفات بينها ملف لبنان. وسبقت هذه التوقعات، معلومات حول تفويض أميركي لفرنسا بأن تتولى ملف لبنان للوصول الى حلول لأزماته العالقة وفي مقدمها انتخابات الرئاسة الأولى. فهل انتهى هذا المؤتمر الى ما تسعى اليه باريس؟في مقاربة هذا السؤال، ثمة اعتقاد بأن لدى باريس الكفاءة لإدارة حوار مع طهران بشأن لبنان. وهناك الكثير من الشواهد لدى أصحاب الاعتقاد على صحته، من بينها ملف الترسيم البحري الذي كان للمساهمة الفرنسية في إنجازه حصة وازنة وهو ما يشير اليها الدور البارز لشركة "توتال" الفرنسية في صفقة الترسيم. في المقابل، تفيد معلومات من أوساط قريبة من "حزب الله" ان قيادياً بارزاً كان له موقف لافت من التطورات التي تلت الترسيم فحواه ان الحزب "منفتح على تطوير العلاقات بين الحزب والإدارة الأميركية، لكن من دون معرفة السبيل لبلوغ هذه الغاية".ضمن هذه الصورة التي تنطوي على تناقض بين ما يمكن لباريس ان تفعله لتطبيع العلاقات بين الغرب والجمهورية الإسلامية، وبين تطلع إيران...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول