الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

متى تنتهي فترة إعادة الحساب عند "حزب الله" و"التيّار الوطني الحرّ"؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
عناصر "حزب الله".
عناصر "حزب الله".
A+ A-
هل ثمّة وقائع وبراهين تشير الى عودة مسار التفاهم المبرم بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" أم أوشك حبل هذه العلاقة المعقود بين طرفيه على الانصرام، وأوشكت موجباته على الانقضاء؟ لا ريب في أن هذا السؤال والإجابات عنه باتت بلا جاذبية لكثرة ما أعيد طرحه ولكثرة ما استتبعه من تكهنات وتأويلات وذلك انطلاقاً من اعتبارين اثنين: الأول أن "التفاهم" كان ذا دويّ وقيمة واستطراداً دور في دورة الحياة السياسية حين أبرم وظهر الى الضوء، لدرجة أنه أسر المشهد السياسي كله بين فريق يذمّه ويخشاه وآخر يمدحه ويبني عليه التوقعات العريضة.الثاني أن هذا التفاهم مرّ بالعديد من الاختبارات والتحديات التي وضعته دوماً على المحك وتحت المجهر، لكن لا تلبث أن تُنفخ الروح فيه بين محطة وأخرى ومشكل وآخر.لكن الاختبار الحالي الذي يمرّ به منذ الهجمة الضارية التي أطلقها التيار البرتقالي على الحزب أخيراً متهماً إيّاه بـ"الغدر بالعهد والنكث بالوعد" على خلفية امتناع الحزب عن مقاطعة الجلسة الأخيرة لحكومة تصريف الأعمال التي دعا إليها رئيسها نجيب ميقاتي، يعدّه البعض من أشق الاختبارات خصوصاً بعد الكلام الذي أطلقه رئيس التيار النائب جبران باسيل في المؤتمر الصحافي الذي عقده في أعقاب جلسة الحكومة والمنطوي على ما عدّه الحزب اتهاماً ضمنياً لسيّده بـ"النكث وعدم الوفاء". وحيال هذا الكلام لم يستطع الحزب أن يمارس سياسة "ضبط النفس والأعصاب" وهو النهج الذي كان يلوذ به أمام أي موجة اعتراض واستياء عالية يبديها التيار احتجاجاً على أي أمر لا يوافق مصلحته، لذا لجأ (الحزب) بعد أقل من 26 ساعة من الصمت الى الردّ ببيان شهير أتى بلهجة مهذبة ولكنه بدا وفق عارفين رسالة مختلفة هذه المرة من الحزب الى شريك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم