حين تنكشف "العفونة"!
22-12-2021 | 00:30
المصدر: "النهار"
ليس ثمة ما يستدعي "الاندهاش" لوجود زائر اجنبي كبير كالامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في لبنان على وقع تصاعد ازمة سياسية تتخذ ظاهرا وجها داخليا فيما تتجذر أسبابها في واقع هيمنة جهة إقليمية وصراعاتها مع الدول والجهات المناوئة الأخرى . إذ ان الازمات الراهنة باتت هي عامل "الجذب" إلى ساحة لبنان بعد السقوط المدوي للدولة وصورة الطبقة السياسية واخفاق المبادرة الفرنسية تحديدا في حمل الطبقة الحاكمة على تحقيق ولو خطوات محدودة مؤثرة في مجال الإصلاحات البنيوية الجوهرية في القطاعات المالية والخدماتية. في ظل هذا الواقع المهترئ يفضل بالتأكيد ان يحضر "شهود" من رتبة اممية رفيعة او مسؤولون كبار من دول يمكنها ان تنخرط في رسم مسار دولي يوما ما للتدخل "الحميد" في انتشال هذا البلد من القعر الذي...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول