كثيرةٌ هي الهوبرات والعنتريّات والمراجل اللفظيّة والإنشائيّة، الطنّانة الرنّانة. وقليلةٌ بل نادرةٌ هي الشجاعات النبيلة. الفروسيّات أيضًا. أمّا سلالم القيم والأفكار والمعايير والسياسات فلا بدّ من بقّ البحصة في شأنها، بدون نحيبٍ طبعًا، أو رثاء، أو حنينٍ إلى الماضي، وبدون بكاءٍ على الأطلال، ولكنْ أيضًا وخصوصًا وبالتوازي، بدون "مقاومةٍ" البتّة، أكانت وطنيّةً أم عربيّةً أم ذمّيّةً أم... إسلاميّة. لم يبقَ موضعٌ ليولَد فيه مسيحٌ؛ لا مسيح المسيحيّين، ولا مسيح الذمّيّين، ولا عيسى بن مريم مسيح المسلمين، سنّةً وشيعةً وما شئتم من التسميات، عربًا وفرسًا وعجمًا، وحيث كان. أنظر إلى فلسطين مثلما أنظر إلى لبنان، فلا أرى فلسطين ولا أرى لبنان. وأكادني أقول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول