"نُفخَت" الروح في المبادرة الفرنسية، مرتين، حتى اليوم: الأولى يوم فاجأ سعد الحريري الرأي العام، قبل أسابيع، وأشهًر استعداده لتشكيل حكومة وفق مواصفات المبادرة الفرنسية. أما الثانية فكانت نهاية الأسبوع الفائت، وتكرست الأحد في عظة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وفيها حرَص على ان يقول علنا خلاصة ما قاله لرئيس الجمهورية في اجتماعهما الأخير: لا لحكومة محاصصات، ونعم لحكومة غير سياسية وغير حزبية، وجوهها من المجتمع المدني "بفضل كفاياتهم وانجازاتهم" على ان يتم تشكيلها في اطار الشراكة والمداورة، وعلى ان تتفرغ لمشروع الاصلاحات، وتضع في اولوياتها اعادة بناء المرفأ وبيروت، و"معرفة من قتل أبناءها، ومن أتى بالمتفجرات، ومن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول