هل سدّد "حزب الله" الضربة القاضية للتحقيق في مرفأ بيروت؟
21-12-2020 | 16:18
المصدر: "النهار"
بعد أيام عاصفة رافقت قرار قاضي التحقيق العدلي فادي صوان بالادعاء على رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب وثلاثة وزراء سابقين، بدا المشهد بداية هذا الاسبوع وكأنه يشير إلى أن التحقيق الداخلي في كارثة إنفجار مرفأ بيروت يسير إلى حتفه، من دون ان تظهر ارادة لإبقائه على قيد الحياة. وقد كان لافتاً قيام "حزب الله" بالخطوات اللازمة لكي يلقى التحقيق هذا المصير المشؤوم. فما هي التفاصيل؟ بداية، لا بد من الانطلاق من المعطيات التي استند إليها القاضي صوان كي يصدر قراره. وفي انتظار الافراج عن هذه المعطيات، كان لافتاً ما تسرّب للاعلام وسط العاصفة المشار إليها وانخراط الحزب في هذا التسريب، من دون ظهور ردود فعل من الجهات المعنية. فهل يعني ذلك أن التحقيق الداخلي أصبح يتيماً لن يجد من يدافع عن استمراره؟ في منتصف الجاري، نشرت "النهار" ملفاً كاملاً حمل عنوان "ألغاز أمونيوم الموت بالتفاصيل والوثائق". وورد في هذا الملف المعطى الذي يجعل رئيس حكومة تصريف الاعمال قبل أن تستقيل حكومته على بيّنة من آخر المعطيات بشأن العنبر الرقم 12 الذي ضم أطنان نيترات الامونيوم على مدى 7 أعوام. وهنا أبرز ما جاء في ملف "النهار" على هذا الصعيد: "تقرير جهاز أمن الدولة وتحت عنوان "وجود باخرة راسية في مرفأ بيروت محّملة بكمية كبيرة من نيترات الامونيوم التي تستعمل للمتفجرات"، أنجزه ضابط في أمن الدولة هو الرائد جوزف النداف وهو اليوم موقوف في التحقيق بدلاً من أن يكافأ. عمل على هذا التقرير مدة ستة أشهر ومن بداية كانون الثاني 2020 وبيّن فيه "ان هذه المواد خطرة وتستعمل لصناعة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول