"حزب الله" يتحدث عن معطيات جديدة تتصل بالرئاستين المهدَّدتين بالشغور

في "قراءة موضوعية وهادئة" معزَّزة بالوقائع تتداولها دوائر القرار في "حزب الله" للموضوعين الاكثر إلحاحا وسخونة منذ فترة وهما استيلاد الحكومة المنتظرة وانتخاب رئيس جديد يحل محل الرئيس العماد ميشال عون الذي لم يتبقَّ له لينتقل الى الرابية إلا اقل من عشرة ايام، استنتاجات فحواها ان ثمة عملية خلط مقصودة للاوراق مقرونة بلعبة تشاطر وتبادل ضغوط ورسائل سراً وعلانية يشارك فيها اكثر من طرف خارجي ومحلي، ويفترض هؤلاء المشاركون انها ستؤول الى سلة تفاهم مسبقة على أمرين متلازمين هما: مَن يخلف الرئيس عون، أو مَن هي الشخصية المؤهلة، واستيلاد حكومة جديدة مكتملة المواصفات.القراءة اياها تنطلق من فرضية اساسية هي ان التعثر والاستعصاء الحاصل على خط الرئاستين والذي يُحتمل ان يتمدد الى فراغ وشغور مزدوج الى أجل غير مسمى هو امر مقصود ومطلوب في آن الى ان يسلّم الحزب ومعه قوى 8 آذار ومَن سار في ركابها في الداخل بضمانات تسمح بالاتيان برئيس حكومة خلفاً للرئيس نجيب ميقاتي ولمصلحة مرشح آخر. ولم يعد المعنيون مضطرين الى بذل جهود لتورية هذا الامر واحاطته بستار من...