تكتسب اللقاءات التي عقدها رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة اهمية كبيرة ليس من واقع التأكيدات على ايجابيات في ملف الترسيم الحدودي مع إسرائيل ، وهذا ليس جديدا فعلا ، بل من حيث واقع حصولها وثانيا من حيث مستواها الديبلوماسي والسياسي الرفيع وثالثا من حيث النتائج المرتقبة . ويتفق سياسيون كثر على اعتبار ان هذه اللقاءات ساهمت على الهامش في تظهير مدى الحاجة الى رئيس للجمهورية يتمتع بمقدار من القبول السياسي الخارجي لكي يستطيع ان يمثل لبنان ويعلي صوته وهو ما لم يتمتع به الرئيس الحالي الذي قام بخطوة جيدة في امتناعه عن المشاركة في اجتماعات نيويورك هذه السنة نظرا لمدى الانكشاف بين ما كان يمكن الا يعقده من لقاءات وما عقده ميقاتي منها . وهذه الملاحظة لم تكن لتحصل فيما ان اي مسؤول كبير يمثل لبنان في الخارج ايا كان موقعه لولا ان الصراع لم يكن على ذرائع ما يسمى الحقوق والصلاحيات وما شابه فيما بات ملاحظا على الصعيد الديبلوماسي كما الداخلي مدى حاجة لبنان لرئيس للجمهورية يعيد للبنان حضوره الخارجي والعربي ولا سيما من موقعه كرئيس مسيحي لدولة عربية متعددة الطوائف . ولكن على اهمية هذه الرسالة الداخلية في المعطيات السياسية التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول