أربعون يوماً...
22-09-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
أربعون يوما ليرحل الرئيس ميشال عون الى منزله. في العادة هذه مدة قصيرة، لكن في حالة عون انها مدة طويلة. لماذا؟ لأن رئيس الجمهورية يمكن ان يفاجئنا بخطوة من خارج الحسابات تقلب المسار رأسا على عقب. هذا الكلام ليس من باب الاطراء، بل من باب التأكيد ان الاتيان بالجنرال ميشال عون الى رئاسة الجمهورية كان اكبر الأخطاء التي ارتُكبت سنة 2016، ولأن الرجل لا يتمتع بحسّ المسؤولية المؤسساتية. كان طوال عمره عنوانا للخلافات، والنزاعات، والفراغ المؤسساتي، ولم يتغير. من اجل مصلحته وطموحاته هو مستعد لأن يهدم بلدا بكامله فوق رؤوس اهله. حصل الامر قبل نحو أربعة عقود، ويمكن ان يحصل مرة جديدة بعد أربعين يوما. والبداية يمكن ان تأتينا من باب النقاش لتشكيل حكومة وعد بها الرئيس نجيب ميقاتي قبل مغادرته الى لندن ثم نيويورك، وقوله في...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول