الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

اي خبايا وخفايا في كلام جنبلاط منذ دعوته الى "التسوية"؟

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط
A+ A-
 المواقف المنتقاة بعناية التي داب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على اطلاقها وتظهيرها منذ زيارته الشهيرة لقصر بعبدا ودعوته الجميع من على منبره الى الدخول تحت عباءة "التسوية الداخلية" عاجلا ومن ثم الكلام النوعي الذي ادلى به في اطلالته الاعلامية اول  من امس ، هي شهادة على ان  الزعيم المخضرم قد قرر الجنوح والانحياز الى موقع "حكيم الجمهورية " بعد ان ادى لعبة " الرقص على رؤوس الافاعي " طويلا  واختبر لعبة الاستفادة من التناقضات وبعد ان ايقن بان هذه "الفوضى والاضطراب" في الداخل منذ انطلاق حراك 17 تشرين الأول الى اليوم والى زمن غير محدود هي عبارة عن "حقلة جنون عبثية" .  هذا هو الاستنتاج الذي خرج به اول من امس المتخصصون برصد حركة زعيم المختارة ومنهم بطبيعة الحال محسوبون على "اوساط الثنائي  الشيعي" الذي ولاريب يعطي لهذه الحركة اولوية واهمية .  ولعل المفارقة او ربما " الشطحة الخاطئة" في رأي هذه الأوساط شبه الوحيدة  التي قرر جنبلاط ان يرتكبها سواء عن قصد ووعي أو  خلاف ذلك هو توصيفه ل"حزب الله" بكونه جزءا من "المنظومة الايرانية" ولكن لها من يؤمن بطروحاتها لدى شريحة من  اللبنانيين " وقد اردف هذا الوصف بما مفاده ان حليفه التاريخي" ورفيق السلاح القديم "رئيس مجلس النواب نبيه بري هو من اتباع مدرسة شيعية اخرى ومختلفة وهي "مدرسة حوزة النجف العربية" . ووفق هذه الاوساط والراصدين فان عودة جنبلاط الى ترديد هذه المصطلحات والمفاهيم  المكرورة التي برأيهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم