اتفاق أميركا وإيران يُعيد للثانية 20 مليار دولار؟

 أخذ ممثّلو المجموعة الدوليّة 5 + 1 التي وقّعت مع إيران اتفاقها النووي عام 2015 استراحة أسبوع بعد انتهاء اجتماعاتها الأسبوع الماضي، يُشكّلون خلالها لجنة جديدة من خبرائهم تُتابع قيادة المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتّحدة والجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة. التصريحات القليلة والقصيرة التي أطلقها عددٌ من هؤلاء المُمثّلين وبينهم الروسي أشارت إلى أنّ المحادثات حصلت في جوٍّ إيجابي وهذا أمرٌ سيستمر، كما إلى أنّ احتمالات نجاحها وربّما خلال أسابيع غير مُستبعدة. لكنّها في الوقت نفسه أشارت إلى تعقيدات عدّة لا تزال في حاجة إلى بحثٍ في العمق عن تسويات لها. هل تعود الولايات المتّحدة إلى الاتفاق النووي بعد انسحابها منه عام 2018 بقرار من رئيسها في حينه دونالد ترامب؟ وهل تكون العودة في مقابل عودة إيران عن خروقاتها للاتفاق النووي بعد الانسحاب الأميركي منه، ويكون الثمن الذي ستقبضه رفع الأولى العقوبات التي فرضها عليها ترامب بعد انسحابها من الاتفاق؟ ماذا عن المشروع الصاروخي الباليستي وعن انتهاء مدّة امتناع إيران عن تخصيب الأورانيوم بعد عام 2025، وعن بحث واشنطن وطهران بعد ذلك في أوضاع الاقليم؟ هل سيتناولها البحث الدائر في فيينا، وهل ستكون جزءاً من اتفاقٍ نوويٍّ جديد يجري توقيعه فيها أم لا؟ علماً أنّ بايدن كان تحدَّث مع فريقه الانتخابي أمام الإعلام قبل...