لبنان بين اجتماعات فيينا ولقاء بغداد!
22-04-2021 | 00:00
المصدر: النهار
لم تتغير حال لبنان منذ عقود، اذ إنه كان وبقي وعلى الأرجح سيبقى ساحة لـ"حروب الآخرين"، ولتصفية الحسابات في الإقليم. المسألة ليست جديدة على اللبنانيين، ولا هي غريبة. ومن هنا محاولة البطريرك الماروني بشارة الراعي كسر هذه الحلقة المفرغة التي يعجز لبنان عن الخروج منها لأسباب عدة ليس أقلّها ربط لبنان القسري بلعبة صراع المحاور، واستتباع البلد عموما لمحور تقوده ايران في الإقليم، و"حزب الله" في الداخل. هذا ليس جديدا، ولا الجديد ان تكون معظم القوى السياسية الوازنة في البلد قد انصاعت لمتطلبات سيطرة "حزب الله" على القرار اللبناني، تاركاً للاعبين المحليين هوامش بلدية ضيقة، لا تقطع ضحالتها ورتابة مضمونها سوى النزاعات الصغيرة في سبيل الاستحواذ على سلطة ضيقة فقيرة وضيقة الأفق، في الوقت الذي يتمتع "الحزب"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول