السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"الجماعة الإسلامية" تعاني من خروج الحريرية السياسية: أزمة خيارات سياسية وتحالفات انتخابية

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
إغلاق باب الترشّح للانتخابات (نبيل إسماعيل).
إغلاق باب الترشّح للانتخابات (نبيل إسماعيل).
A+ A-
تحت مظلة الاضطراب وعدم الاتزان الذي دخلته قسراً المكوّنات السياسية في الساحة السنية في أعقاب خطوة الرئيس سعد الحريري عزوفاً عن الترشّح والترشيح وتجميداً لأنشطة تيّاره "المستقبل"، تبدو "الجماعة الإسلامية" الأكثر اضطراباً وضياعاً قياساً بحال القوى الأخرى الساكنة على هذه الساحة.ففيما صعدت من داخل هذا التنظيم الإسلامي أصوات ملؤها الأمل بإمكان أن ينهض هذا الإطار السياسي من كبوته السياسية ويخرج من حال الكمون النسبي التي دخل فيها عنوة بعد أن رفض تيار "المستقبل" أن يضمّ مرشّحه، النائب السابق عماد الحوت، أو أيّ مرشح آخر، الى لائحته (التيار) في الانتخابات الأخيرة عام 2018، بدا واضحاً قبل أقل من شهرين على موعد التوجّه المبدئي نحو صناديق الاقتراع (في 15 أيار المقبل)، أن الجماعة نفسها لا يتبدّى أنها في وضع الحاسم تماماً لتحالفاته، أو بمعنى آخر لا يظهر أنها وجدت حتى الآن مكاناً لمرشّحيها في لوائح قوية واعدة في كل الدوائر الانتخابية ذات الثقل السنّي، ما أوحى للبعض بالاستنتاج أن هذا التنظيم ما فتئ يعاني إلى أجل غير مسمّى "أزمة خيارات"، وأن قيادتها التي أمسكت بزمام قرارها منذ أقل من أربعة أعوام لم تفلح في الوفاء بتعهدات أطلقتها أمام قاعدتها على نقل التنظيم الى دائرة الفعل والتأثير كما كان بادياً بعد انتهاء سني الحرب الأهلية وقبل خروج أحد الآباء المؤسسين منها وهو أمينها العام السابق فتحي يكن، في النصف الثاني من التسعينيات وبعدما لحقه آخرون.المعلوم أن الجماعة رشحت مبدئياً وبشكل رسمي ثلاثة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم